北京7月16日电 题:联合国难民署官员:善用新技术开展人道主义援助
联合国难民署纽约办公室执行主任达纳帕拉日前 في بكين صرح بأن الابتكار التكنولوجي مهم للغاية لتقديم المساعدة الإنسانية: "علينا تبني الابتكار، ويمكن استخدام العديد من التقنيات الجديدة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لدعم أعمال المساعدة الإنسانية." وقال أن أطرافًا مختلفة أجرت مناقشات حول مواضيع التنمية، ويُعد العمل الإنساني العالمي ليس فقط عملاً يتعلق بالسلام، بل له صلة قوية بالتنمية. ونظرًا إلى قضية النازحين، فإن التنمية أصبحت بشكل متزايد الحل الذي لا غنى عنه.
أصدرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تقريرًا عن الاتجاهات العالمية لعام 2024 قبل فترة قصيرة والذي أظهر أن عدد الأشخاص المجبرين على النزوح حول العالم حتى شهر مايو من هذا العام بلغ 120 مليون شخصًا، محققًا بذلك رقمًا قياسيًا جديدًا. وذكر دابا بالا أن العديد من الأشخاص أجبروا على النزوح بسبب اندلاع نزاعات ومستمرة، بالإضافة إلى الجهود الإنسانية الجارية، فمن الضروري إيجاد حلول سياسية.
وقال دابا بالا أن المفوضية اتخذت تدابير متنوعة للاستجابة للأزمة الإنسانية العالمية، بالإضافة لتوفير لوازم الإغاثة والمأوى وخدمات الدعم النفسي، فإنها تُركز أيضًا على توفير حلول لحاجات طويلة الأجل مثل لقمة العيش والتعليم.
وقال دابا بالا: "هناك مقولة صينية قديمة تقول: "لا تمنح الناس سمكًا بل علمهم الصيد"، ويمكن أن يُساعد حل مشاكل لقمة العيش النازحين على التحول من وضع هش للغاية إلى الاعتماد على النفس، بينما يمكن أن يحمل حل مشاكل التعليم مستقبل الأطفال على عاتقه، مما يجعلهم "يقفون كالكبار يعتنون بعائلاتهم ومجتمعاتهم المحلية".
ويُنظر إلى دابا بالا إلى أن قوة الابتكار التكنولوجي لا يمكن الاستهانة بها في العمل الإنساني. واستشهد بمثال مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بحالات النازحين في غرب أفريقيا ومنطقة الساحل، وتحليل تأثير تغير المناخ المحلي، وبالتالي توفير التوجيه للمساعدة الفعلية.
وقال دابا بالا أنه في سوريا توفر المفوضية للمزارعين تقنيات الري بالتنقيط، وهذا لا يوفر المياه فحسب بل إنه يزيد غلة المحاصيل بشكل كبير. "كما نستخدم تقنية الطاقة الشمسية لتوفير الإضاءة المحليًا، وهذا يُساعد على تخفيف الشعور بالخوف الناتج عن حلول الليل، ومن الجدير بالذكر أن هناك العديد من أجهزة الطاقة الشمسية المفيدة التي تأتي من الصين".
كان دابا بالا ممثل المفوضية في الصين من عام 2018 إلى 2021. وقال أن المفوضية تُقيم علاقة تعاون جيدة وطويلة الأمد مع الصين، ومع تأسيس الوكالة الصينية للتعاون الإنمائي الدولي، يتسع نطاق التعاون ويتعمق باستمرار.
"العديد من الشباب الصيني يتطلعون إلى أن يبذلوا قصار جهدهم لتقديم المساعدة إلى اللاجئين، لقد تركت إحدى الطالبات الجامعيات انطباعًا عميقًا لدي حيث أخبرتني أنها قدمت عمل تطوعي في مخيم للاجئين في بنغلاديش خلال العطلة"، ويرى دابا بالا أنه بالإضافة إلى المساعدات المباشرة أو التبرعات العينية فإن رفع مستوى الوعي والفهم لدى الجمهور حول اللاجئين يمكنه لعب دور إيجابي وبالتالي تحفيز استجابة المجتمع الدولي.
从事数十年的人道主义援助工作,达纳帕拉坦言,支撑他的诸多理由中,最直接的动力无疑是孩子们的笑容,以及流离失所者对生活的热情和韧性。“即使火箭弹轰出了屋顶,震碎了窗户,孩子们依然渴望学习,农民们仍在刻苦攻学如何用滴灌养活家人。”
随着 2024 年巴黎奥运会的临近,难民代表队将继里约和东京奥运会之后,第三次登上奥运赛场。达纳帕拉认为,难民代表队向世界传达了美好的信息,为全球各地流离失所的人们带来了希望,“体育在艰难环境中滋养人类精神方面发挥了至关重要的作用”。
相关文章推荐阅读: